هناك دراسة جديدة تؤكد أن الحمل والولادة له تأثير قوي على جسد المرأة، يفوق كل تخيلاتنا، فبعد تحليل الحمض النووي لأكثر من 2000 امرأة في سن التزاوج والحمل من مختلف بقاع الولايات المتحدة، اكتشف الباحثون دلالات جينية في طيات الحمض النووي لأولئك النساء تدل أنهم مروا بعملية تسارع في شيخوخة خلايا أجسادهن.
يقدر العلماء أن أشهر الحمل والولادة والرضاعة يعادلون 11 عام من عمر المرآة، أي أن في خلال عام ونصف فقط، تشيخ خلايا جسد الأنثى 11 عام بأكملهم.
لم نكن في حاجة إلى معلومة مؤثرة إلى ذلك الحد لنقدر الأمهات ودورهن العظيم في مجتمعنا البشري ولكن تلك الحقيقة العلمية الجديدة تسلط الضوء على الصعوبة التي تمر بها أغلب نساء كوكبنا حتى ينجبوا طفلًا.
ويرجح العلماء أنه ربما التوتر المصاحب للحمل والوضع هو أكثر العوامل تأثيرًا على شيخوخة الخلايا ربما أكثر من الضغط الجسدي الذي يضع فيه الجنين أمه.