الرضاعة هي تغذية الوليد بالحليب الذي ينتجه ثدي الأنثى، وهي عبارة عن عملية فطرية يشترك فيها الانسان وجميع الثدييات، وتلك العملية تتواصل منذ الولادة وحتى الفطام،
أعراض الحمل أثناء الرضاعة
تتمثل أعراض الحمل أثناء الرضاعة فيما يلي:-
- من المهم مراقبة فترة الطمث، فهناك احتمال لحدوث الحمل قبل انتظام الدورة الشهرية، فاذا كانت الأم تقوم بارضاع طفلها وقد لاحظت غياب الطمث بعد انتظامه فهذا يعني أنها حامل.
- حدوث التهابات في حلمة الثدي بحيث تشعر الأم المرضعة بالألم الشديد خلال ارضاع طفلها.
- تغير طعم ورائحة الحليب وهذا بدوره يجعل الطفل يرفض تناوله.
- شعور الأم المرضعة بالدوخة والدوار أحيانا وقد يؤدي هذا إلى العديد من الأعراض كالتقيؤ والشعور بالتعب الشديد وقد تعاني الأم المرضعة من زيادة عدد مرات التبول.
- كلما تقدم الحمل تقل نسبة الحليب وانتاجه في الثدي.
- ينصح الأم المرضعة باستخدام اختبار الحمل المنزلي وزيارة الطبيب لعمل الفحوصات الطبية للتأكد من وجود الحمل.
نصائح عند الحمل أثناء الرضاعة
قد تصاب الأم المرضعة بالقلق أثناء علمها بوجود الحمل أثناء الرضاعة، وهذا يثير بعض التساؤلات عندها عن امكانية استمرار الرضاعة وهي حامل وهل هذا سيضر بطفلها وبجنينها أم لا، وهل يمكنها الاستمرار بارضاع طفلها طالما بقي الطفل متقبل لحليبها الطبيعي، وهناك بعض النصائح التي تحافظ على صحة الجميع :
- يجب استشارة الطبيب عن مدى ثبات الحمل وتأثره بالانقباضات التي ستنتج عن الرضاعة الطبيعية ويجب التأكد بعدم تأثرها على صحة الجنين مع أخذ النصائح لإرضاع الطفل دون أن يتأثر الحمل الجديد.
- يجب المحافظة على الصحة والغذاء الأم المرضعة والحامل وهذا بتناولها كميات مضاعفة من الكالسيوم والحديد بالاضافة الى الفوليك أسيد.
- يجب على الأم المرضعة عدم الاستمرار بارضاع طفلها بعد أربع أشهر من الحمل بسبب انتقال هرمونات الحمل الى الحليب.
- يمكن بشكل تدريجي فطام الطفل من خلال ارضاعه مرتين يوميا، وتعويده على الحليب الصناعي وتقديم الوجبات المغذية له حسب عمره.
وسائل لمنع الحمل بعد الولادة
- استخدام الواقي الأنثوي أو الذكري.
- استخدام الحبوب المصغرة لمنع الحمل.
- استخدام اللولب.
- استخدام الوسائل الهرمونية من خلال الزراعة.
- استخدام حاجز وغطاء لعنق الرحم.
- استخدام الوسائل الرحمية لمنع الحمل.