عقب زواج المرأة قد يأتي ذلك لها الحمل، وتعد فترة الحمل من المراحل العسيرة التي تتجاوز فيها المرأة لما يرافقها من اختلافات فسيولوجية ونفسية، وتمر المرأة في تلك الفترة بسلسلة من الاختلافات الهرمونية
النفاس
- هي الفترة التي تلي الولادة أي بعد خروج المشيمة من جسم المرأة.
- يحدث العديد من التغيرات في هذه المرحلة بهدف استعادة الحالة الأصلية التي كانت عليها المرأة قبل حدوث الحمل.
- في هذه الفترة يبدأ الحمل بالعودة إلى حجمه الطبيعي للقيام بوظائفه التي كان يقوم بها قبل عملية الولادة.
- من التغيرات التي تحدث هو خروج الدم من الرحم والذي كان مختزنا في الرحم طيلة فترة الحمل.
- أما من حيث طبيعة الدم الذي يخرج من جسم المرأة في هذه الفترة فهو مشابه تماما لدم الحيض.
- أما من الناحية الشرعية فالنفاس تعامل معاملة الحائض، حيث أسقط عنها الإسلام بعض الأحكام مثل الصلاة والصيام.
- تختلف مدة النفاس باختلاف حالة المرأة، و عادة ما تكون مدة النفاس أربعين يوما لدى غالبية النساء.
- في هذه المدة عادة ما تقوم المرأة بتكريس كامل جهدها ووقتها للاعتناء بطفلها، والحرص عليه.
- قد يصيب المرأة في فترة النفاس ما يسمى “اكتئاب ما بعد الولادة” وهذا يعتبر أمر طبيعي، ويكون هذا الاكتئاب مصاحبا لانخفاض الرغبة عند المرأة.
- في هذه الفترة يظهر على المرأة ترهلات الحمل التي تتكرس بشكل أساسي في منطقة الكرش، والحل المثيل للتخلص من هذه الترهلات هو ممارسة التمارين الرياضية.
- ينخفض مستوى هرمون الإستروجين عند المرأة في فترة النفاس، وهذا ما يؤدي إلى تساقط الشعر لديها، وهذا أمر طبيعي.
- يزداد إفراز هرمون البرولاكتين في جسم المرأة في هذه الفترة، مما يؤدي إلى زيادة إفراز الحليب، وقد يبدو هذا التغير واضحا من خلال ازدياد حجم الثدي لدى المرأة.
- وقد تشعر المرأة بالآلام في هذه المرحلة وهذا أمر لا غنى عنه، حيث أن الألم ينتج عن الحركات الانقباضية والتقلصات التي تصاحب عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي.
- ينصح الأطباء المرأة بعد الولادة بالإكثار من شرب الحليب والماء والأطعمة الغنية بالألياف، وذلك لتفادي حدوث الإمساك التي تزداد نسبة حدوثه عند النساء في هذه الفترة.
- قد يصاحب هذه الفترة اضطرابات في نواحي مختلفة من أهمها: نمط النوم، فقدان الشهية، أو ازدياد الشهية، ضيق الخلق، وقد يصل الأمر إلى شعور الأم بالنفور تجاه طفلها.