يتسائل العديد عن عوامل الولادة في طليعة الشهر التاسع ، رغم أنه قد أصبح من المعلوم، أن مرحلة الحمل هي تسعة أشهر، تتجاوز أثناءها المرأة الحامل بالعديد من المشاق التي تجتازها بكل حب و لهفة في انتظار وليدهاالآتي
أسباب الولادة في بداية الشهر التاسع
- التدخين.
- الالتهابات
- نقص الفيتامينات و خصوصا فيتامين ج الذي يؤدي إلى ضعف في جسم المرأة.
- الإجهاد الكبير و عدم الراحة قبل الولادة.
- عمر الأم فكلما كانت الأم أكبر عمرا زادت فرصة الولادة المبكرة.
- إذا كانت تعاني الأم من أعراض صحية مرافقة للحمل مثل السكري أو تسمم الحمل أو ارتفاع ضغط الدم.
- عدم التغذية الصحيحة للحامل و الطفل.
لذلك ينصح تجنب الأسباب السابقة التي تؤدي إلى الولادة المبكرة، و معالجة المشاكل الصحية إن وجدت.
أعراض الولادة في بداية الشهر التاسع
تتعرض الحامل لمجموعة من الأعراض التي تنذرها باقتراب موعد الولادة و حدوث ولادة مبكرة و من هذه الأعراض :
- الإسهال.
- النزيف.
- آلام متباعدة في منطقة اسفل الظهر.
- زيادة الافرازات
- تشنجات في أسفل البطن.
- نزول ماء الرأس و هو الماء الذي يحيط بالجنين طوال فترة الحمل داخل الرحم.
- تقلبات في المزاج و الأرق و عدم القدرة على النوم.
في بداية الشهر التاسع يكون الجنين قد اقترب نموه تقريبا، إلا أن هذا الشهر هو شهر اكتمال نمو الرئة و زيادة الوزن للجنين، حيث تقدر نسبة زيادة وزن الجنين في هذا الشهر بمئتين و خمسة و عشرون غراما في الأسبوع الواحد، هذا لا يعني أن الطفل يكون في حالة خطرة عند الولادة في بداية الشهر التاسع، بل يكون بصحة جيدة، إلا أنه يكون طفل ذو وزن خفيف و رئتين غير مكتملة النمو، فيحتاج إلى عناية و متابعة طبية فائقة خصوصا في الجهاز التنفسي، لذلك يوضع في الخداج ليتلقى العناية اللازمة، وحمايته من أي عدوى في الجهاز التنفسي، ثم بعد خروجه إلى البيت، يجب الانتباه إلى تعقيم كل شي حوله، فعلى الأم تهيئة غرفة الطفل و تعقيمها حيث لا تزيد درجة حرارة الغرفة عن 19 درجة سيليسيوس، و يجب أن تقوم الأم بغسل يديها جيدا قبل ارضاعه، و قبل تغيير الحفاضة له، والجدير بالذكر أنه يجب على الكبار عدم الاقتراب منه لمنع نقل العدوى له عن طريق الجهاز التنفسي.