القيلة المثانيه. . تحدث القيلةُ المثانية عندما تبدأ المثانة بالانحناء باتجاه الخلف، وتضغط على الجدار الأمامي
. قد ينصح الطبيبُ المريضةَ التي تعاني من قيلة مثانية بإجراء جراحة لتصحيح هذا الوضع.
تحدث القيلةُ المثانية نتيجة الإجهاد الذي تتعرَّض له العضلات خلال الولادة. كما أنَّ هناك أنواعاً أخرى من الإجهاد يمكن أن تؤدي إلى حدوث القيلة المثانية، مثل حمل الأشياء الثقيلة أو الإجهاد المتكرِّر خلال إفراغ الأمعاء.
اعراضها :
تشمل اعراض المرض، الاحساس بالضغط نحو الاسفل، والاحساس بنزول كتلة . يترافق الاضطراب مع اعراض تتعلق بجهاز البول: تبول متكرر, تبول ملح, رشح البول عند القيام بجهد, واحيانا حصول هبوط شديد, اضطراب بالافراغ وتلوث متكرر في ممرات البول السفلية.
تتفاوت خياراتُ المعالجة للقيلة المثانيَّة بين عدم إعطاء أي علاج في حالات القيلة الخفيفة من الدرجة الأولى، وبين اللجوء إلى الجراحة في حالات القيلة الشديدة من الدرجة الثالثة. تتضمَّن البدائلُ للجراحة مجموعةً من التمارين لعضلات الحوض تُعرَف باسم “تمارين كيجل” أو وضع جهاز في المنطقة لتثبيت المثانة في مكانها، ويُسمَّى الفرزجة.
تجري عمليةُ القيلة المثانية من خلال المنطقة. يقوم الجرَّاح بفتح الجدار الأمامي؛ ثمَّ يقوم بتقوية اللفافة بين المهب والمثانة وجدار المهب باستخدام خيوط توضع في أماكن محدَّدة أو بمساعدة شبكة اصطناعية.
هذه العمليةُ ناجحةٌ وآمنة جداً بشكل عام، على الرغم من وجود العديد من المخاطر والمضاعفات المحتملة مثل أيَّة عملية جراحية أخرى. ويجب على المريضة أن تتعرَّفَ إليها، لأنَّ معرفتها بها قد تمكِّنها من مساعدة الطبيب في الكشف عنها في وقت مبكِّر.