أختلف الأطباء وعلماء الإجتماع حول أفضل سن لزواج الفتاة ، فالبعض والغالب منهم أيد الزواج المبكر وكذلك الإنجاب المبكر أي قبل سن العشرين ، بينما رأى البعض الآخر فكان رأيهم أفضل سن للإنجاب بعد سن العشرين ولكن لا يتعدى ال ٣٥ سنة .
وفي السنوات الأخيرة بدأت الآراء الطبية تميل إلى الزواج المبكر ( أي قبل العشرين ) وذلك لما له فوائد في تنظيم الدورة الشهرية وهرمونات الجسم لدى الفتاة ، كما وجدت الدراسات الطبية بأن تأخر الإنجاب بعد (٣٥ سنة ) تتعثر فيه نسبة الإنجاب والخصوبة وترتفع نسبة الإصابة بين المواليد . ولا ننسى أن الزواج المبكر والإنجاب يحمي الفتاة من بعض الأمراض النسائية ويعطي الجسم مناعة طبيعية ضدها مثل سرطان الثدي .
وأريد أن أوضح نقطة هامة هنا وهي أن هناك نقطة جوهرية وهامة جدا وهي بلوغ الفتاة مرحلة نضج ورشد وعقلانية قبل أن تقدم على الزواج لأن مسؤولية الزواج مسؤولية ليست عابرة ، وقد رأت الأوساط الطبية وبحث للدكتور بيتر آن أن سن الرشد العقلاني يبدأ في سن السادسة عشر مما يعني أن الزواج بعد اهذا السن يُعتبر مقبولا إلى حد كبير .