تعتبر الافرازات عموماً من الأشياء الطبيعية في دورة حياة المرأة، وعلى اختلاف مراحل عمرها، فهي إجراء طبيعي يقوم به من تلقاء نفسه بهدف التنظيف أولاً بأول، ولكن بالطبع هناك الطبيعي منها وغير الطبيعي، كما أن هناك عدة ألوان لـ الافرازات ولكل منها دلالة معينة، وفي هذا المقال، نقدم لكِ عزيزتي المرأة ملف بجميع أنواع الافرازات المختلفة، ودلالة كل منها ومتى تكون علامة على وجود مشكلة ما، فتابعي معنا القراءة.
من أين تأتي الإفرازات؟
من أجزاء مختلفة ولا سيما من الغدد الواقعة على مستوى عنق الرحم، إذ تفرز هذه الغدد يومياً مادة سائلة غير كثيفة ولزجة تسيل على طول جدار وتحمل معها الجراثيم المحتمل وجودها والخلايا الميتة.، كما البشرة الخارجية، تتجدد بشكل دائم. ولتعلمي أن المنطقة قد تتأثر ببعض العناصر مثل الحساسية الناتجة عن بعض الملابس، ما قد يؤدي إلى حدوث الإلتهابات.
أعراض الالتهابات
قد تدل الافرازات على حدوث التهابات تعود إلى وجود الفطريات، البكتيريا أو الطفيليات. لذا، من الضروري مراقبتها باستمرار وبانتظام. ففي حال أصبحت غزيرة وإذا صدرت عنها رائحة قوية وتسببت بشعور بالحرقة أو الحكاك، فهذا يعني أنها تنتج عن التهابات. تعاني امرأة من عشر نساء على الأقل في حياتها من هذه الالتهابات. لذا، لا تهملي الأمر، استشيري طبيبتك النسائية، فقد تجري لك الفحوص الضرورية وتنصحك، بحسب النتائج، بتناول العلاج المناسب.
العلاج
عندما يتم تحديد طبيعة الإفرازات، ثمة طرق علاج سهلة وبسيطة، إذ عادة ما تستند إلى مضادات الإلتهابات التي يتم تناولها بواسطة الفم أو عن طريق المنطقة. وفي بعض الحالات يجب أن يخضع الزوج للعلاج أيضاً.
الإفرازات والجماع
قد تصبح الافرازات أكثر غزارة في حالة الجماع. فهي تنتج في هذه الحالة عن تفاعل الجسم مع تلك الحالة، إذ تصبح المنطقة رطبه. وهنا، تزداد الإفرازات التي تنتجها غدد Bartholin تبعاً لدرجة التفاعل وكثافتها. فلا داعي للقلق .