من المهم أن تحافظ الأم عل نظافة جرحها لتجنّب التهابه، وذلك من خلال تطهيره وتغيير الضمادات عليه بشكل يومي، مع إبقائه جافاً، وتجنّب احتكاكه مع الملابس من خلال لفه بشاش، بالإضافة إلى تناول الأدوية والمضادات الحيويّة التي ينصح بها الطبيب، واستشارته بشكل سريع في حال التهاب الجرح، أو خروج إفرازات منه.
التغذية بعد الولادة القيصريّة
تحتاج الأم بعد الولادة القيصريّة إلى تغذية خاصّة ومكثفة، وذلك لتعويض الدم الذي فقدته خلال الولادة، بالإضافة إلى توفير ما يكفي من حليب الرضاعة لطفلها دون الإضرار بصحتها.
كما يجب على الأم شرب كميّات كبيرة من الماء، والتركيز على تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف كالفواكه والخضروات، وذلك للتسريع من التئام الجرح وشفائه، بالإضافة إلى شرب العصير الطبيعي والحساء بشكل يومي وذلك للتقليل من احتمال الإصابة بالإمساك، وفي حال حدوثه يفضل تناول الأدوية المليّنة؛ للحد من تأثيره السلبي على الجرح.
خسارة الوزن الزائد بعد الولادة القيصريّة
تقوم معظم الأمهات بالبدء بممارسة التمارين الرياضيّة لخسارة الوزن الزائد بعد الولادة مباشرةً، إلا أنّ ذلك يشكل خطورة كبيرة على الأم في حالة الولادة القيصريّة، مثل فتح الجرح والتهابه وإعادة نزفه، لذا من المهم أن تنتظر الأم حتى تتعافى كليّاً قبل البدء بممارسة التمارين الشاقّة.
يمكن لها الاستعانة بالرضاعة الطبيعيّة في خسارة جزء كبير من وزنها الزائد، فضلاً عن الدور الذي تلعبه في إعادة الرحم إلى مكانه وحجمه الطبيعي، والتقليل من الترهل الحاصل في منطقة البطن. كما يمكن لها البدء بممارسة التمارين الرياضيّة البسيطة خلال الشهر الثاني من الولادة، والرفع من شدتها بشكل تدريجي خلال عمليّة الشفاء.