من الجائز أن تحمل المرأة للمرة الثانية بعدما تكون قد تعرضت للإجهاض سبق، ولكن تنصح في بعض الأحيانً بالانتظار لأشهر ضئيلة في أعقاب الإجهاض قبل مسعى الحمل للمرة الثانية، لأنَّها تفتقر إلى المزيد من الوقت لتتعافى على نحوٍ كامل من تلك التجربة العسيرة جسدياً ونفسياً
انتظام الدورة الشهرية بعد الإجهاض
في أغلب الأحيان تعاني المرأة التي تعرضت للإجهاض من ضغطٍ كبير في حياتها، وهذا بدوره يؤثر على دورتها الشهرية، حيث تأخذ بعض الحالات عدة أشهر حتّى عودة الدورة الشهرية إلى طبيعتها، أمّا بالنسبة للحالات الأخرى فقد ترجع فترة التبويض إلى طبيعتها خلال 7 إلى 10 أيام من عملية الإجهاض، وتبدأ الدورة الشهرية بعد نحو 4 إلى 8 أسابيع، لذلك سنذكر في هذا المقال مجموعة من العلامات، والمؤشرات لعملية التبويض.
علامات التبويض بعد الإجهاض
زيادة الإفرازات
تكون هذه الإفرازات على شكل سائل أبيض اللون، ويشكل هذا السائل علامة جلية على الوصول إلى مرحلة النضوج، واكتمال نمو البويضة، وانفجار غشائها الخارجي، الأمر الذي يعني زيادة قابلية المرأة، واستعدادها الكامل للحمل.
الشعور بمغص شديد
قد تشعر بالمغرص أو آلام في البطن، وخاصةً في إحدى جهات البطن، بمعنى المنطقة التي يتم بها عملية التبويض، حيث تصاب المرأة بالمغص، نتيجة انتقال هذه البويضة من المبيض، ويتمّ هذا من خلال تحركها في قناة فالوب، لذا يكون هذا الألم مفاجئاً لها، ولكنه لا يستمر طويلاً.
ارتفاع في درجة الحرارة
ترتفع درجة حرارة جسم المرأة نتيجة حدوث انفجارٍ في غشاء المبيض، وإكمال عملية التبويض، وبعد هذا الارتفاع يحدث انخفاضٌ في درجة الحرارة يستمر مدّة يوم، أو يومين، لذا من الممكن معرفة وقت التبويض عن طريق قياس حرارة الجسم.
نزول القليل من نقاط الدم
قد تنزل عدّة نقاط من الدم أو سائل وردي اللون ولكنه لا يبقى طويلاً، وهذه الفترة تعني فترة تقبل المرأة للرجل، حيث تصبح البويضة عند المرأة جاهزة للتلقيح، وحدوث الحمل.
الشعور بسعادة كبيرة
تشعر المرأة بمشاعر عديدة وبراحة نفسية ملحوظة، وبنشاط زائد، وذلك في فترة منتصف الدورة الشهرية، حيث تعتبر هذه الحالة من علامات حدوث التبويض.
