أهمية متابعة الحمل
أول ثلاثة أشهر فى الحمل هي أهم فترة فى فترة الحمل.
لذلك يجب على الحامل زيارة عيادة النساء ومتابعة الحمل منذ معرفتها بحملها عن طريق الاختبار المنزلي
فى أول زيارة لعيادة النساء يتم حساب موعد بداية الحمل وموعد الولادة، ويتم الاطمئنان على صحة الحامل بالفحص السريري، وعمل تحاليل المتابعة اللازمة.
الزيارة الثانية بعد أسبوعين؛ لعمل موجات فوق صوتية، والتأكد من دخول كيس الحمل داخل الرحم، والاطمئنان على نبض للجنين.
وبذلك يتم تفادى مشاكل أن يكون الحمل خارج الرحم، أو يكون كيس الحمل بدون جنين، أو عدم وجود نبض للجنين، ويتم السيطرة على أى مشكلة بسهولة بإذن الله عز وجل
ثم تنتظم جلسات متابعة الحمل، مع أخذ العلاج اللازم، والغذاء الصحي.
هذا إذا كان حملك هو الحمل الأول ، أو حمل ثاني ولم تحدث لك مشاكل فى الحمل السابق.
أما من حدث لها إجهاض سابق، أو سكر حمل ، أو ضغط حمل ، أو أى مشكلة صحية فى الحمل السابق
فيجب معرفة الأسباب لو أمكن ، وعلاجها قبل الحمل ، لتفادى أي مضاعفات مع الحمل الجديد، ثم متابعة منتظمة للحمل؛ مما يسهل علاج أى مشكلة صحية تطرأ على الحامل و الجنين بإذن الله عز وجل .
ومع تطور العلم يوجد الآن تحليل حديث يتم بأخذ عينة من دم الأم بعد 10 أسابيع من الحمل، يتم من خلاله معرفة إذا كان بهذا الجنين مشكلة فى الكروموسومات أم لا ، خاصة لمن سبق لها إجهاض متكرر، أو أنجبت طفلا به إعاقة ، أو لمن هى فوق سن الأربعين ، أو إن كان زوجها من أقاربها ، وكذلك معرفة نوع الجنين ذكر أو أنثى .
مع تمنياتى لكل حامل بحمل آمن معافى.
د.عزة عبدالقادر