واكتشف هان وفريقه العلمي استخداما جديدا غير متوقع لزيت السمك، خلال دراستهم كيفية تأثير بكتيريا “Fusobacterium nucleatum” التي تعيش في تجويف الفم، وتؤثر في نمو الجنين عند وجودها في رحم المرأة الحامل.
واكتشف الفريق العلمي أن هذه البكتيريا تسبب مضاعفات تؤدي إلى الإجهاض، في حالة إنتاج جسم الحامل لبروتين تستخدمه منظومة المناعة لمكافحة العدوى والالتهابات.
وبعد أن اكتشف الباحثون هذا البروتين والخلايا التي تنتجه واستخرجوها وحاولوا كبح الالتهاب باستخدام المستحضرات المتوفرة، اتضح لهم أن أفضل مادة تقوم بهذه العملية هي الأحماض الدهنية “أوميغا-3” الموجودة في زيت السمك.
وتبين من التجارب التي أجريت على إناث الفئران، أن تناول زيت السمك يخفض كثيرا من الالتهابات داخل الرحم، وبالتالي من الإجهاض وولادة جنين ميت وغيرها من العواقب السلبية.
واستنادا إلى هذه النتائج، يقترح هان وفريقه العلمي على النساء الحوامل البدء بتناول زيت السمك لحماية أنفسهن وأطفالهن.